لما هاجر النبي من مكه الي المدينه كانت اول خطوه بدا بها هي بناء المسجد النبوي الشريف وكانت هذه اولي خطواط بناء وتأسيس الدوله الحديثه بالمدينه وكانت الخطوه الثانيه هي الاتصال باليهود وهم الاوس والخزرج بواسطه عبد الله بن سلام ودعوتهم الي الاسلام وجاء عبدالله بن سلام الي النبي صلي الله عليه وسلم لاليسلم ولاكن ليمتحن النبي ويختبره في صدق دعوته.
فسأ عبد الله بن سلام النبي صلي الله عايه وسلم ثلاثه اسئله قائلا لايعلمهن الي نبي.
سأل عبد الله بن سلام عن ماهي أول أشراط الساعه؟ وما هو اول طعام يأكله اهل الجنه؟والسؤال الثالث مابال الولد ينزع الي ابيه والي امه؟
فأجاب الحبيب صلي الله عليه وسلم قائلا (اخبرني بهن جبريل أنفا)........ قال عبد الله:جبريل؟
فقال النبي(نعم)فقال عبد الله هو عدو اليهود من الملائكه وأخذ الرسول صلي الله عليه وسلم يشرح مضمون الاسئله فقال (اما اول اشراط الساعه فنار فتخرج من المشرق تسوق الناس الي المغرب. اما اول طعام ياكله اهل الجنه فزياده كبد الحوت. اما اجابه السؤال الثالث فأنه اذاسبق ماء الرجل ماء المراءه نزع الولد الي ابيه واذ سبق ماء المراءه ماء الرجل نزع الولد الي امه)وهنا شهد عبد الله بن سلام قائلا:اشهد ان لا اله الا الله وانك نبي الله ودعا قومه للاسلام ثم بعد ذلك قام النبي صلي الله عليه وسلم بوضع ميثاق ودستور سياسي واجتماعي الف فيه بين سكان المدينه منالمهاجرين والانصار وجيرانهم من طوائف اليهود وربط بينهم واصبحو كتله واحده يستطيعون ان يقفوا في وجه كل مايريد اهل المدينه بسؤ ....... هذا الدستور تألف من احدى عشره ماده صالحه لكل زمان ومكان ولكل سكان الارض قاطبه.
ولم يناد الانصار تأسيس حزب باسمهم ولم يناد المهاجرون بانشاء ائتلاف ولا حتي اليهود من الاوس والخزرج وهم كثر حين اذن ولاكنهم سارو امه واحده لميثاق النبي صلي الله عليه وسلم كان اول بنود هذا الدستو هي:
1ـان اليهود ينفقون علي المؤمنين مادامو محاربين وان يهود بني عوف امه مع المؤمنين (لليهود دينهم ومواليهم وأنفسهم الا من ظلم او أثم انه(لايوتع)الانفسه واهل بيته.....
البند الثاني .أن المؤمنين لايتركون(مفرحا )بينهم ان يعطوه بالمعروف في فداء وعقل(مفرحا اي المثقل بالدين الكثير).....................
3_ ان علي اليهود نفقتهم وعلي المسلمين نفقتهم وان بينهم النصح والنصيحه
هذه بعض البنود الدستوريه في ميثاق سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم في المدينه ونكمل في المره القادمه ان شاء الله.
