....النصيحه كنز غالي انقذت امما من الهلاك واهلكت اخري بسبب حسن او سوء نيه الناصح
وجرعه النصيحه مره لا يقبلها الا اولو العزم واصبحت النصيحه الان امرا مفروضا علي اولي الالباب واصحاب الرؤي السديده خاصه فيما يحدث في تباين للرؤي ولافكار واسنثار كل صاحب راي برأيه واقصاء الاخر واستبعاده في مصرنا المحروسه.
الناصح لابد ان يتجرد من كل هوي او محاباه لتيار او اخر مهما كانت سطوته في الشارع فلا بد من مبارزه اصحاب الحجج والعقول الرشيده للسفسطائيين
الذين باتو بين ظهرانينا وامتلات بهم الارض غوغي فالنصيحه اصبحت واجبه وكان سيدنا عمر يقول (لا خير فينا ان لم نقلها ولا خير فيهم ان لم يسمعوها)
اعتقد الناس جزما بأن النصيحه للحاكم الظالم فقط بل النصيحه كما قال سيدنا محمد-صلي الله عليه وسلم-في حديثه الشريف(إن الدين النصيحه قلنا لمن يا رسول الله ؟! قال عليه الصلاه والسلام لله ولكتابه ولرسوله ولأمه المسلمين وعامتهم فالنصح لله وصفه بم هو اهله وتعظيمه والخضوع له ظاهرا وباطنا وموالاه من اطاعه .
قال خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز لميمون بن مهران وقل لي في وجهي ما اكره. فإن الرجل لا ينصح أخاه حتي يقول له في وجهه ما يكره